ادعیه ختم قرآن

 1- سزاوار است كه بعد از ختم قرآن، بخوانند دعاى چهل و دوم صحیفه سجادیه را:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِی عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِی أَنْزَلْتَهُ نُوراً ، وَ جَعَلْتَهُ مُهَیْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِیثٍ قَصَصْتَهُ . وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَیْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِیلًا ، وَ وَحْیاً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِیِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ تَنْزِیلًا . وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِی مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَهِ وَ الْجَهَالَهِ بِاتِّبَاعِهِ ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِیقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ ، وَ مِیزَانَ قِسْطٍ لَا یَحِیفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، وَ نُورَ هُدًى لَا یَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِینَ بُرْهَانُهُ ، وَ عَلَمَ نَجَاهٍ لَا یَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، وَ لا تَنَالُ أَیْدِی الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَهِ عِصْمَتِهِ .
اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَهَ عَلَى تِلَاوَتِهِ ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِیَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ یَرْعَاهُ حَقَّ رِعَایَتِهِ ، وَ یَدِینُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِیمِ لِمُحْكَمِ آیَاتِهِ ، وَ یَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ ، وَ مُوضَحَاتِ بَیِّنَاتِهِ .
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِیِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا ، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلًا ، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً ، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ ، وَ قَوَّیْتَنَا عَلَیْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ یُطِقْ حَمْلَهُ .
اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَهً ، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِیبِ بِهِ ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لَا یُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِی تَصْدِیقِهِ ، وَ لَا یَخْتَلِجَنَا الزَّیْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِیقِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، وَ یَأْوِی مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، وَ یَسْكُنُ فِی ظِلِّ جَنَاحِهِ ، وَ یَهْتَدِی بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، وَ یَقْتَدِی بِتَبَلُّجِ أَسْفَارِهِ ، وَ یَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، وَ لَا یَلْتَمِسُ الْهُدَى فِی غَیْرِهِ .
اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَهِ عَلَیْكَ ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَیْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِیلَهً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَهِ ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِیهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَهِ ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجَاهَ فِی عَرْصَهِ الْقِیَامَهِ ، وَ ذَرِیعَهً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِیمِ دَارِ الْمُقَامَهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِینَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّیْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِیرِهِ ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِینَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِهِ ، وَ لَمْ یُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَیَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِی ظُلَمِ اللَّیَالِی مُونِساً ، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّیْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً ، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِی حَابِساً ، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِی الْبَاطِلِ مِنْ غَیْرِ مَا آفَهٍ مُخْرِساً ، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الْآثَامِ زَاجِراً ، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَهُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِی ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِی عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا ، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّهِ ضَمَائِرِنَا ، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا ، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، وَ أَرْوِ بِهِ فِی مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَیْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ یَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِی نُشُورِنَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ ، وَ سُقْ إِلَیْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَیْشِ وَ خِصْبَ سَعَهِ الْأَرْزَاقِ ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَهَ وَ مَدَانِیَ الْأَخْلَاقِ ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّهِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِی النِّفَاقِ حَتَّى یَكُونَ لَنَا فِی الْقِیَامَهِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً ، وَ لَنَا فِی الدُّنْیَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّی حُدُودِكَ ذَائِداً ، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِیلِ حَلَالِهِ وَ تَحْرِیمِ حَرَامِهِ شَاهِداً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّیَاقِ ، وَ جَهْدَ الْأَنِینِ ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِیَ ، وَ قِیلَ مَنْ رَاقٍ وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُیُوبِ ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَایَا بِأَسْهُمِ وَحْشَهِ الْفِرَاقِ ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَهَ الْمَذَاقِ ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الْآخِرَهِ رَحِیلٌ وَ انْطِلَاقٌ ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِی الْأَعْنَاقِ ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِیَ الْمَأْوَى إِلَى مِیقَاتِ یَوْمِ التَّلَاقِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ بَارِكْ لَنَا فِی حُلُولِ دَارِ الْبِلَى ، وَ طُولِ الْمُقَامَهِ بَیْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْیَا خَیْرَ مَنَازِلِنَا ، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِی ضِیقِ مَلَاحِدِنَا ، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِی حَاضِرِی الْقِیَامَهِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا . وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِی مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَیْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ یَوْمَ الْمَجَازِ عَلَیْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ یَوْمِ الطَّامَّهِ وَ بَیِّضْ وُجُوهَنَا یَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَهِ فِی یَوْمِ الْحَسْرَهِ وَ النَّدَامَهِ ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِی صُدُورِ الْمُؤْمِنِینَ وُدّاً ، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَیَاهَ عَلَیْنَا نَكَداً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِیَّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَیْهِ وَ عَلَى آلِهِ یَوْمَ الْقِیَامَهِ أَقْرَبَ الْنَّبِیِّینَ مِنْكَ مَجْلِساً ، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَهً ، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً ، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ شَرِّفْ بُنْیَانَهُ ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، وَ ثَقِّلْ مِیزَانَهُ ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَ قَرِّبْ وَسِیلَتَهُ ، وَ بَیِّضْ وَجْهَهُ ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَحْیِنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِیلَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ ، وَ احْشُرْنَا فِی زُمْرَتِهِ ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاهً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا یَأْمُلُ مِنْ خَیْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَهٍ وَاسِعَهٍ ، وَ فَضْلٍ كَرِیمٍ .
اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِكَ ، وَ أَدَّى مِنْ آیَاتِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ ، وَ جَاهَدَ فِی سَبِیلِكَ ، أَفْضَلَ مَا جَزَیْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِینَ ، وَ أَنْبِیَائِكَ الْمُرْسَلِینَ الْمُصْطَفَیْنَ ، وَ السَّلَامُ عَلَیْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ .
2- بعد از ختم قرآن، این دعاى مختصر را بخوانند كه از امیر المؤمنین علیه السلام نقل كرده اند:
‏اَللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالْقُرْآنِ صَدْرِی وَ اسْتَعْمِلْ بِالْقُرْآنِ بَدَنِی وَ نَوِّرْ بِالْقُرْآنِ بَصَرِی ‏وَ أَطْلِقْ بِالْقُرْآنِ لِسَانِی وَ أَعِنِّی عَلَیْهِ مَا أَبْقَیْتَنِی فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّهَ إِلاَّ بِكَ‏ .